إلى الشخص الذي تعرض

يحق لكل شخص أن يكون كما هو وأن يعيش حياته كما يشاء. إن هذا الشيء هو من الحقوق المهمة لجميع الناس، الأطفال والبالغين على السواء. يتعلق الأمر بجميع الناس بغرض النظر عن العائلة التي تنتمي اليها أو المكان الذي ولدت فيه وترعرت فيه.

الحریة في التطور إلى ما ترید أن تكون

يتحمل أولياء الأمور مسؤولية دعم أطفالهم وإرشادهم حتى يتمكنوا من تدبير أمورهم في الحياة. للوالدين الحق في أن يكون لهم آراء حول الخيارات التي يختارها أطفالهم. إن الأشياء التي يعتقد أولياء الأمور أنها خيارات جيدة يمكن أن تختلف من عائلة إلى أخرى. قد يعتمد الأمرعلى خلفية الوالدين على سبيل المثال أي التقاليد التي نشأوا عليها بأنفسهم. لا يهم ما هي القيم والتقاليد الموجودة لدى الوالدين طالما أنه تتاح لك الفرصة كطفل أن تتطور لتصبح الشخص الذي تريد أن تكونه.

كلما تقدمت في العمر يجب أن يتم منحك المزيد من الحرية والمساحة للتوصل إلى خياراتك الخاصة. إن قدرة الشخص الشاب على تحمل مسؤولية أكبر عن حياته وخياراته مقارنة مع الأطفال الأصغر سنا هي جزء مهم من مسيرة الشخص الشاب ليصبح شخصا بالغا.

في بعض العائلات لا يحصل الأطفال والشباب على حرية متزايدة وبالتالي لا يحصلون أيضا على المساحة التي يحتاجون إليها ليكونوا الشخص الذي يريدونه. يشعر بعض الأطفال والشباب أن حريتهم تنحسر مع تقدمهم في السن وأن عائلاتهم تمنعهم من اتخاذ قراراتهم بأنفسهم. قد يشمل ذلك قيام الوالدين بتحديد ما هي الملابس التي يجب أن يرتديها الأطفال ، والدروس التي يسمح أن يشارك فيها الأطفال في المدرسة وأي الأطفال والشباب الآخرين قد الذين يسمح لهم أن يختلطوا معهم.

فیلم عن العنف والاضطھاد المرتبطین بالشرف (باللغة السویدیة)

ديفين ريكسفيد هو محاضر جامعي وبحاث في جامعة ستوكهولم. في هذا الفيلم يخبرنا عن ما هو العنف والاضطهاد المرتبطين بالشرف ومدى انتشار ذلك وكيف يكون شكل العنف والاضطهاد. كما يخبرنا أيضا ما هي أشكال الدعم والمساعدة المتوفرة للشخص المُتعرّض.

10,34

یحق لك أن تمارس الدراسة في المدرسة

يحق للأطفال والشباب ممارسة التعليم. إن هذا يعني أنه يحق لجميع الأطفال الذهاب إلى المدرسة. كما يعني لذك أيضا أنه يتوجب أن يتواجد جميع الأطفال في جميع الحصص الدراسية بالرغم من ممانعة الوالدين. يُطبق في السويد ما يسمى التعليم الإلزامي. إن التعليم الإلزامي يعني مشاركة الأطفال في جميع الدراسات في مدرسة المرحلة الأساسية، أي حتى الصف التاسع. يتحمل كل من المدرسة وأولياء الأمور مسؤولية الحرص على مشاركة الطفل في جميع الدراسات في مدرسة المرحلة الأساسية.

لدى بعض الأطفال والشباب أولياء أمور لا يريدو ، ان يسمحوا لهم المشاركة في دروس معينة. يمكن أن يكون ذلك على سبيل المثال المشاركة في دروس الجمباز أو التربية الجنسية في المدرسة. لكن لا يسمح لأولياء الأمور أن يمنعوا أطفالهم من حضور الدروس.

حریة الوقوع في غرام من ترید

لكل فرد الحق في أن يقع في حب من يريد. هذا يعني أيضا أنه يحق لك اختيار كيف تريد أن تعيش حياتك ومع من تريد أن تعيش معه. لا يحق لعائلك تحديد من يجب أن تتزوج منه/معه أو تعيش معه. لا يمكن لعائلتك التحكم في من أنت. لا يُسمح للعائلة أيضا أن تحدد لك مع من ستتزوج أو إجبارك على الزواج إذا كنت لا ترغب في ذلك. لديك الحق في أن تختار بنفسك ما إذا كنت تريد الزواج في المستقبل وإذا كان الأمر كذلك مع من تريد الزواج.

زواج الأطفال والزواج القسري

إذا لم تكوني/تكون ترغبين/ترغب في الزواج ولكن تفعلين / تفعل ذلك بسبب أن والديك أو أي شخص آخر يريد ذلك فإن الأمر ليس اختياريا. ليس من الصحيح أن يعرضك أي شخص للضغط أو الإرغام بغض النظر عن كون ذلك يتم عن طريق التهديد أو العنف أو مثلا عن طريق محاولة جعلك تعايشين/تعايش الشعور بالذنب إذا لم تفعلي/تفعل كما يريدون.

لا يُسمح أيضا لوالديك أو لأي شخص آخر أخذك إلى بلد آخر لتزويجك هناك. لا يهم إذا كان ذلك مسموحا به في تلك البلد. يعتبر زواج الأطفال والزواج القسري من الجرائم الجنائية في السويد. كما أن التخطيط والاستعداد لتزويج طفل أو الإرغام ضد إرادة شخص ما يعتبر جريمة أيضا.

إذا كنت تشعرين/تشعر بالقلق بشأن تزويجك أو تزويج أخ أو ابنة/ابن عم ، ابنة/ابن خال أو صديق ، فمن الجيد أن تخبري/تخبر شخصا تثقين/تثق به بشأن مخاوفك. لكل شخص معرض لخطر التزويج الحق في الحصول على الحماية والدعم من المجتمع. يمكن لإدارة الخدمات الاجتماعية والشرطة تقديم المساعدة في الحماية والدعم.

إذا كنت لا تعرفين/لا تعرف مع من ستتحدث ، فيمكنك الاتصال ، على سبيل المثال بعيادة لينّا ، Linnamottagningen ، ومأوى خفارة النساء سمية Somaya kvinnojour ومأوى خفارة الفتيات tjejjour أو تيرّافم Terrafem ، وهي منظمات تعمل على تقديم الدعم للأشخاص المعرضين لخطر التزويج أو الذين يعيشون تحت الاضطهاد بدافع الشرف. يمكن أن تقدم تيرّافم الدعم بالعديد من اللغات المختلفة.

إذا اشتبهت الشرطة أن هناك عائلة تخطط وتُجهّز لزواج قسري أو لجريمة زواج الأطفال فإنها ملزمة أن تفتح تحقيقا حول ذلك. يسري هذا الشيء بغض النظر عمن قام بالتبليغ عن الجريمة للشرطة حتى لو لم يكن الشخص المُعرّض يريد التبليغ عن ذلك. خلال التحقيق يتم أيضا عمل تقييم للتوصل إلى ما هو أفضل شكل من الحماية الذي يمكن أن يحتاج الشخص المُعرّض اليه.

الحق في حياتك الجنسية

في العائلات التي تطبق فيها السيطرة بسبب معايير الشرف فمن المعتاد أن يتم التدقيق على النشاط الجنسي للأطفال والشباب. إنها العائلة هي الطرف الذي يوافق على من هو الشخص الذي يُسمح للأطفال والشباب في العائلة الاختلاط معه. في أغلب الأحيان تعني السيطرة أن أي ميول جنسية غير الميول نحو الجنس المغاير غير مقبولة في العائلة. يؤدي هذا إلى إرغام العديد من الأشخاص الذين يعرّفون أنفسهم، على سبيل المثال بأنهم مثليين أو ثنائيي الجنس أو متحولين جنسياً أو غريبي الأطباع ، على إخفاء ميولهم الجنسية عن العائلة لأنهم بخلاف ذلك يخاطرون التعرض للإضطهاد والتهديد والعنف.

يمكن أن تعاقب العائلة الأطفال والشباب الذين يعيشون حياتهم الجنسية ، على سبيل المثال ، من خلال التهديد بالنبذ من الأسرة ، أو التخطيط للزواج القسري أو القيام بمحاولات التحول التي قد تنطوي على اعتداء جنسي. تعني محاولة التحويل أن يُجبر شخص ما أو يؤثر عليه لتغيير ميوله الجنسية أو هويته الجنسية أو تعبيره الجنسي. يتم ذلك من خلال ما يسمى "العلاج" على شكل معالجة أو دواء على سبيل المثال.

قد يحتاج الأشخاص الذين لا يُسمح لهم بالعيش ضمن هويتهم أو حياتهم الجنسية بسبب سيطرة الأسرة أو الأقارب إلى الحماية من الشرطة وإدارة الخدمات الاجتماعية. إذا شعرت بالتهديد ، أو إذا كنتي/كنت تشعرين/تشعر بالقلق بشأن شخص آخر يمكنك الاتصال بالشرطة. في الحالات العاجلة يجب الاتصال برقم الطوارئ 112. إذا لم يكن هناك خطر مباشر ، يمكنك زيارة مركز الشرطة أو الاتصال هاتفيا بالشرطة على رقم الهاتف 14 114.

إذا كنت بحاجة إلى الدعم والمشورة ، فيمكنك الاتصال بعيادة الدعم RFSL. يمكنك أيضا التواصل بالدردشة الخاصة بدعم من منظمة أنقذوا الطفل المسماة الحب حرّ Kärleken är fri.

الحماية من تشويه الأعضاء التناسلية للإناث

ضمن بعض العائلات التي تعيش في سياق الشرف يتم استخدام تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية كوسيلة للسيطرة على الحياة الجنسية للفتيات والنساء. في السويد يُحظر التخطيط لتشويه الأعضاء التناسلية للإناث أو القيام به ويمكن أن يتم الحكم بعقوبات على أي شخص يقوم بذلك. لا يُحظر القيام بذلك في السويد فحسب ، بل يُحظر أيضا أن يأخذ المرء معه طفلة إلى بلد آخر لإجراء تشويه الأعضاء التناسلية للإناث هناك. لا يهم ما إذا كان تشويه الأعضاء التناسلية للإناث مسموحا به في البلد الذي تسافر إليه العائلة.

إن تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية يعني أنه يتم أيضا إزالة الشفرين كليا أو جزئيا، يتم قطع الشفرين الداخليين أو البظر من الأعضاء الجنسية للفتاة. تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية ضار ويمكن أن يكون خطيرا بالنسبة لمن يتعرض له. يمكن أن يعاني الأشخاص الذين تعرضوا لتشويه الأعضاء الأنثوية من العديد من المشاكل الجسدية المختلفة بعد ذلك ويمكن أن تستمر هذه المشاكل طوال حياتهم.

للأطفال الحق في عدم التعرض لأي شكل من أشكال العنف إذ أنه حق من حقوق الإنسان. إن تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية هو تعبير عن العنف. إنه كل من عنف جسدي من خلال التدخل نفسه وعنف نفسي من خلال الصدمة التي يتعرض لها الشخص المُتعرّض نتيجة للانتهاك. يمكن أن يكون تشويه الأعضاء التناسلية أيضا تعبيرا عن العنف الجنسي لأنه يتم تنفيذه بهدف السيطرة على الحياة الجنسية.

أمثلة على أشكال المعاناة:

  • ممارسة الجنس تكون صعبة وتشعر المرأة بالألم عند ممارسة الجنس
  • تصاب المرأة بمشكلات تتضمن الألم والرائحة الكریھة أثناء الحیض
  • تكون الندوب بعد الختان مزعجة وتجعل الجلوس صعبا
  • تعاني المرأة من صعوبة في التبول.

يمكن أن يؤدي تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية أيضا إلى معاناة الشخص المُتعرّض من مشكلات نفسية بسبب الخوف والذكريات المريعة من عملية تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية.

اتفاقیة حقوق الطفل

إن اتفاقية حقوق الطفل هي قانون دولي تم اعتماده كقانون سويدي. تسري اتفاقية حقوق الطفل على جميع الأطفال بغض النظر عن العُمر ، الأصل ومكان الإقامة. إن الأطفال هم ناس دون سن 18 سنة من العُمر.

في جميع الإجراءات المتعلقة بالأطفال يجب أن يتم في المقام الأول مراعاة أفضل مصلحة للطفل. إن هذا الشيء منصوص عليه في المادة 3 من اتفاقية حقوق الطفل وهو أحد المبادئ الأساسية للاتفاقية.

بالنسبة للأطفال الناضجين إلى درجة بحيث يكونوا قادرين على تكوين آرائهم الخاصة ، حسب نصوص للمادة 12 ، الحق في التعبير بحرية عن آرائهم في الأمور التي تتعلق بالطفل. يجب أن يكون لآراء الطفل تأثير أكبر على حياة الطفل بشكل يتناسب مع تقدم الطفل في العمر وزيادة درجة النضوج.
حسب نصوص المادة 19 في اتفاقية حقوق الطفل يجب على جميع الدول المصادقة على الاتفاقية اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية الطفل من كل أشكال الهنف الجسدي والنفسي والاعتداء وسوء الرعاية والإهمال والاعتداء بالضرب أو الاستغلال بما في ذلك الاعتداء الجنسي.

تحتوي اتفاقية حقوق الطفل أيضا على منع تعريض الأطفال لعادات ضارة.

إن الطفل الذي يُرغم لسبب من الأسباب بمغادرة بيئته المنزلية يجب أن يحق له الحماية والدعم من قبل الدولة ويجب على جميع الدول المصادقة على الاتفاقية أن تضمن وجود مثل هذا الشكل من العناية. يتبين ذلك من نصوص المادة 20.

ھناك مساعدة یمكن الحصول علیھا

يحق للأطفال والشباب عدم معاقبتهم على ما هم عليه. إن التعرض للعقاب بسبب ، على سبيل المثال ، الماهية الجنسية للفرد أو ملابسه أو اختياره للأصدقاء لأنها أمور لا تقبلها قواعد العائلة هو شيء غير مقبول وقد يكون غير قانوني. إذا كنت تشعرين/تشعر بالسيطرة أو التهديد من قبل شخص ما في عائلتك أو أقاربك ، أو إذا كنت تشعرين/تشعر بالقلق بشأن شخص آخر ، فمن الجيد أن تشاركي/تشارك شعورك بالقلق مع شخص تثقين/تثق به.

إذا كنت لا تريدين/لا تريد التحدث مع شخص من المقربين أو لا تستطيعين/تسطيع التحدث إليه ، فيمكنك الاتصال بمنظمة تعمل لمساعدة الأشخاص الذين تسيطر عليهم عائلاتهم أو تهددهم. يوجد أدناه معلومات الاتصال مع مختلف الأنشطة التي يمكنها تقديم الدعم والمساعدة.

إذا كنت تعرضتي/تعرضت لشيء تعتقدين/تعتقد أنه قد يكون جريمة ، فيمكنك عمل بلاغ عن ذلك لدى الشرطة ، إما عن طريق الاتصال هاتفيا بالرقم 14 114 أو زيارة مركز الشرطة. إذا كنت في خطر محدق ، يجب عليك الاتصال برقم الطوارئ 112. لا تحتاجين/لا تحتاج معرفة أن ما حدث يُعد جريمة إذ أن مهمة الشرطة هي التحقيق في الشيء الذي تبلغين/تبلّغ عنه.

يمكنك دائما اللجوء إلى الشرطة أو إدارة الخدمات الاجتماعية في البلدية التي تقيم فيها للحصول على المساعدة والحماية.

يحق لأي شخص تعرض لجريمة الحصول على تعويض ، وهذا يسري أيضا على الشخص الذي تعرض لجريمة مرتبطة الشرف. في ضوء تشديد القانون الذي بدأ تطبيقه في السنوات الأخيرة ، من الممكن الحصول على تعويضات أعلى عن الجريمة التي ارتكبت بدافع الشرف حتى لو لم يكن من الممكن إثبات أن أساس الجريمة يعود إلى سياق الشرف.

بإمكانك أن تحصل ھنا على الدعم والمساعدة

سلطة الشرطة

تستقبل سلطة الشرطة البلاغات عن الجرائم وتقوم بعمل تحقيق عن الجرائم المبلّغ عنها. كما يمكن أن يرشدوك إلى المضي إلى أنشطة أخرى إذا كنت تحتاج إلى شخص تتحدث معه عن الأمور التي عايشتها. إذا كنت تعرضت للتهديد أو تعرضت للعنف فيمكن أن تعرض الشرطة عليك الحماية.

إدارة الخدمات الاجتماعية

تتحمل إدارة الخدمات الاجتماعية في كل بلدية مسؤولية تقديم المساعدة والدعم لضحايا الجرائم وأقارب ضحايا الجرائم. فيما يلي ستجد رابط إلى موقع الإنترنت الخاص ببلديات السويد وقطاعاتها وتوجد به معلومات التواصل مع بلديتك.

خفارة الدعم GAPF

الاتحاد الوطني لا تنسى أبدا بيلا وفاطمة Glöm Aldrig Pela och Fadime ، GAPF، يعرض الدعم والنصائح عن طريق خفارة الدعم التابعة له. مفتوح على مدار الساعة كل أيام الأسبوع طوال السنة. يمكن للأشخاص المُتعرّضين وكذلك الأقارب والناشطين مهنيا اللجوء إلى خفارة الدعم للحصول على المساعدة. يعمل في خفارة الدعم موظفين اعتادوا على مقابلة أشخاص مقيدون بمعايير الشرف. الاتصال بخفارة الدعم مجاني ، ويمكنك عدم الكشف عن هويتك ويلتزم الأشخاص الداعمون بواجب كتمان الأسرار.

عیادة لیناّ

عيادة لينّا هي عيادة مخصصة للشباب الذين تعرضوا للعنف والاضطهاد المرتبطين بالشرف أو الذين تم تزويجهم أو يخاطرون أن يتم تزويجهم ضد إرادتهم. يمكن أن تقدم العيادة المساعدة بشكل مباشر أو على المدى البعيد. يتوفر في العيادة كفاءة ثقافية عن مجتمع HBTQI (مثليي الجنس ومحبي الجنسين والمتحولين جنسيا وغرباء الطباع وغير محددي الهوية والأشخاص بين الجنسين ). بإمكان عيادة لينّا أيضا تقديم النصائح للناشطين مهنيا الذين يقابلون الأشخاص المتعرضين. للعيادة هاتف خفارة على الصعيد الوطني:

دردشة الدعم الحب حرّ

لدى منظمة أنقذوا الطفل موقع دردشة اسمه الحب حرّ Kärleken är fri. وقع الدردشة مخصص للأطفال والشباب الذين يريدون الحصول على الدعم والنصائح شأن مجموعة متنوعة من القضايا المتعلقة بالشرف. يتم تشغيل موقع الدردشة من قبل أشخاص بدون هدف الربح المادي. هنا ، يمكن للأطفال والشباب طرح أسئلة حول الحقوق والعنف والاضطهاد المرتبطين بالشرف والقيود والزواج القسري وأمور أخرى.

عيادة الدعم التابعة لمنظمة RFSL

تمارس عيادة الدعم التابعة لمنظمة RFSL أنشطة دعم للأشخاص من مجتمع HBTQI (مثليي الجنس ومحبي الجنسين والمتحولين جنسيا وغرباء الطباع وغير محددي الهوية والأشخاص بين الجنسين ) الذين تعرضوا للمضايقات والتهديد والعنف. ترحب أيضا بالمقربين وأصدقاء الأشخاص المتعرضين للعنف من مجتمع HBTQI (مثليي الجنس ومحبي الجنسين والمتحولين جنسيا وغرباء الطباع وغير محددي الهوية والأشخاص بين الجنسين ). الاتصال الهاتفي بعيادة الدعم مجاني وبإمكان المرء عدم الكشف عن هويته.

خفارة سُمیّة للنساء والفتیات

إن خفارة سُميّة للنساء والفتيات هي اتحاد غير ربحي يقدم الدعم للفتيات والنساء والأشخاص من مجتمع HBTQI (مثليي الجنس ومحبي الجنسين والمتحولين جنسيا وغرباء الطباع وغير محددي الهوية والأشخاص بين الجنسين ) من ذوي الخلفية الأجنبية الذين يتعرضون للعنف في العلاقات القريبة أو يعيشون في سياق الشرف. تمارس أنشطة سُميّة بلغات متعددة وتقدم كل من هاتف الدعم ودردشة الدعم وملاجئ سكن محمية ومركز أنشطة. لدى المستخدمين هناك خبرة طويلة في مجال مساعدة الأشخاص المحتاجين للحماية والذين يريدون الابتعاد عن العنف والاضطهاد.

تیرّافم

إن تيرّافم هي منظمة غير ربحية تعمل من أجل حق الفتيات والتساء للعيش حياة خالية من عنف الرجال. تمارس تيرّافم أنشطة على صعيد وطني على شكل هاتف الخفارة للفتيات والنساء من ذوات الأصول الأجنبية ولها اتصالات مع متعرضات من مختلف البلدان وبلغات متعددة. كما تمارس تيرّافم أيضا خفارة قانونية ولديها نشاط خفارة نسائية.

حقوق الفتيات في المجتمع TRIS

إن TRIS هو اتحاد غير ربحي يعمل لمكافحة العنف والاضطهاد المرتبطين بالشرف. تعرض TRIS الدعم لكل من البالغين والأطفال والشباب الذين يتعرضون أو يخاطرون التعرض للعنف والاضطهاد المرتبطين بالشرف؟ توجد لدى TRIS كفاءات خاصة فيما يتعلق بمقابلة الأطفال والشباب الذين يعانون من انخفاض في الفعاليات الذهنية. كما تمارس TRIS أنشطة هاتف دعم، خفارة TRIS. كما يمكن أن تعرض المنظمة ملاجئ سكن مؤقتة أو محمية للأشخاص المتعرضين.

حملة إعلامیة ومواد إعلامیة

في شهر يونيو (حزيران) 2022 تم إطلاق حملة إعلامية وطنية حول التشريعات المحيطة وأدوات مكافحة العنف والاضطهاد المرتبطين بالشرف. تستهدف المواد الإعلامية الأطفال والأطفال المتعرضين وكذلك أقاربهم وأصدقائهم وكذلك ممارسى الأنشطة المهنية الذين يقابلون الأطفال والشباب. يمكن تنزيل المواد من الموقع hedersförtryck.se وهي متوفرة لعدة قنوات ووحدات مختلفة. يمكن مشاهدة الحملة على سبيل المثال في وسائل التواصل الاجتماعي ، وعلى اللوحات الإعلانية الرقمية وفي وسائل النقل العام في المدن الكبرى.